مقالات وكتابات رأي

في سيئون أكتملت الصورة واختتمت البطولة

في سيئون أكتملت الصورة واختتمت البطولة

اخبار دوعن / كتب / أحمد سالم القثمي

أيام وليالي عشناها بين ملاعب بطولة كأس حضرموت لكرة القدم من ملعب البرق بتريم إلى ملعب بارادم بالمكلا ومن ملعب الشاحث بالشحر إلى الأولمبي بسيئون ، أيام من الشغف الجماهيري والعشق الكروي لمن أصبحت كرة القدم تجري في أوردتهم حتى أتت اللحظات الختامية في مشهد وعرس كروي بامتياز كان الملعب الأولمبي بسيئون مسرحاً للقمة التي جمعت نادي إتفاق الحوطة وشعب حضرموت توج في النهاية الاتفاق بطلاً لكأس حضرموت في لحظات للتاريخ سيشهد عليها القاصي والداني.

 

أكتظت مدرجات الملعب الأولمبي بسيئون باللونين البرتقالي والأحمر وعلى أنظار راعي البطولة وقائد ربان السفينة لحضرموت الاستاذ مبخوت بن ماضي محافظ المحافظة ووزير التربية والتعليم ووكلاء المحافظة ومدراء مكاتب الوزارات والمديريات وكل أطياف المجتمع الحضرمي الذي أرسل رسائل للعالم أجمع أن حضرموت كان ومازالت منبر للسلام والاستقرار وتواقه للتطور والتقدم والازدهار يصنع أبناءها من البساطة المستحيل ومن الإصرار والعزيمة النجاح والإبداع .

 

بقيت كأس حضرموت في الوادي وزفها الحضارم إلى مدينة الحوطة متوجين إتفاقها بالبطولة السابعة الذي أبى إلا يكون بطلاً بأقدام لاعبيه الذين أتسمت لهم ركلات الترجيح وتمنعت على نادي شعب حضرموت الذي قدم كل ما لديه ؛ وبقي الشعب وصيفاً بتاريخه العريق الذي لا يمكن لأحد أن ينساه ، وقبل هذا وذاك ماقدمته الجماهير الحضرمية كان في منتهى الجمال ويؤكد أنهم يستحقوا للاستادات الرياضية ليتنفسوا هواء الرياضة ويظهر كل لاعب مهاراته وأخلاقه للعالم أجمع الذي يتابعه عبر شاشة تلفزيون حضرموت الحكومي.

 

أنتهت بطولة كأس حضرموت السابعة وقدم الجميع لوحة في العمل والتعاون من السلطة المحلية بالمحافظة بقيادة الاستاذ مبخوت بن ماضي محافظ المحافظة ومن الراعي الاعلامي للبطولة شركة العمقي وإخوانه للصرافة ومن اللجنة الرئيسية للبطولة واللجان المساعدة والشخصيات الرياضية والأندية المشاركة وكل فرد ساهم ولو بكلمة سيكتب في سجل المساندين وبقي علينا أن نتجاوز أي سلبية للبطولة وتكون السنة القادمة أكثر تميز وإبداع.

زر الذهاب إلى الأعلى