مقالات وكتابات رأي

مكتبة الشيخ عمر السبيع بادحدح بصيف*  

مكتبة الشيخ عمر السبيع بادحدح بصيف

أخبار دوعن / مقال لـ سالم بجود باراس

عندما يكون هناك رجل بألف رجل ، في زمنٍ ندرت فيه جواهر ولآلى معدن الرجال ، الذين يبذلون جهدهم للإنسان والوطن والثقافة ، هذا وصف مختصر لمكتبة كانت مدفونة تحت التراب للكثير من القُرأ ، فجعلها الزميل محمد سالم بن صويلح مدير الثقافة بدوعن وكوكبة معه من مثقفي دوعن إلى منارٍ يستنار لكل محبي القراءة.

 

وأصبح اسمها في عموم حضرموت واليمن كلها ، وزارها أعداد غفيرة من كل حدب وصوب ، فالجهد عندما يُبذل بنية يثمر ويبارك الله في زرعه ، فشكراً لهذه الهامة والقامة التي لها جهود عظيمة في مجالات شتى ، فشكراً لمن جعل للكتاب روح جديدة وبث فيها حب القراءة والاطلاع.

 

فبمثل هؤلاء تتحطم صخور اليأس والإحباط في زمنٍ فقدنا فيه تلك الأوراق الصفراء التي كنا نداعبها بأطراف البنان ، واستبدلناها بروحٍ جماد ، لا نجد للكتاب متعة مثل أن يكون أمام العين ويلامس اليد ، ولا نجحد نعمة الجهاز فقد قرّب البعيد وأنطق الحديد ، ولكن تظل المكتبة الروح المتجددة والباقية لا بديل عنها .

زر الذهاب إلى الأعلى