مقالات وكتابات رأيوخزات

لك الله يادوعن

الحلقة الثالثة – الأخيرة

( المسؤول السندول )

ما يثلج الصدر هو أن تبصر شخصية أحبت ما تعمل فتميزت ، ابدعت لأنها اصدقت ،
فاصدقنا في القول لها بعبارات الشكر والثناء ، فاح طيب ذكرها لأنها احترمت
نفسها بقولها وفعلها ، قد يتبادر في ذهنك اني أبحث عن الموظف المثالي، في زمن
هو للنفاق والغش موالي …

مثل ما يقال صاحب الصنعتين كذاب والثالثة حرامي ، فأضواء وضوضاء المدينة قد
تجعل من المسؤولين سماسرة خلف مكاتب السلطة ، و قد يجدوا الدفئ في ثوب الرشوة
عوضاً عن الثوب الرسمي ، قد تجدهم يتفننوا في مسميات النفاق والغش قد وقد ….

قد تغيب عنهم قدسية الضمائر ونقاء النية و صدق القول و الاخلاص في العمل . …

فلكم الحق في التدبر فيما وصفت ولكن ليس في من حولكم بل في انفسكم وانتم من
اقصد مسؤول السلطة في وادي دوعن ورح اختصر القول “بالمسؤول السندول” ..

فانا لستُ مجرد من الحياء وانما أملي في ان اجد مسؤول مثالي بلغ عنان السماء
، ولكن للاسف لم اصادف بعد مسؤول مثالي من ذوي المسؤوليه المطلقة في تصحيح
الوضع في الوادي …، فخطوة محافظنا و التي احسبها مكرمة لنا فجزاه الله عنا
خير ، لانه يقبل بالتسيب وقد فاحت في الايام السابقة معاناة ابناء وادي دوعن
حتى تخطت بحر العرب و حان وقت العمل داخل المديرية ، لستُ بصدد الترحيب لأبن
الوادي البار فهو لم يفارق مخيلتنا من آخر خلافه له وإنما بصدد ان أهمس له
بقولي : نجاسة المسؤولين تمنع قبول اعمالنا !!!
وكبداية قبل ان تتسم لنا قراراتك ومساعيك حوال الملفات المعلقة..، هل نبصر
بصمة التطهير والضرب من حديد من اجل تحسين و تطوير هيكلة السلطة …??!

لاني اخاف عليك ان لا تبصر انجازاتك النور عقب بصيص الأمل التي يراودنا ، او
تتراكم أعمالك بحجة إهمال المسؤول السندول ولا تقبل اعمالك ونجدها جوار
اعمالنا بحجة نجاسة المسؤول ذاته …!!

#شكراً_عم_فرج
#الإبن_البار_وصل
#كش_ملك
#تسونامي_دوعن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى