مدارس أجيال الريادة الاهلية بسيئون تحتفل بذكرى تأسيسها الخامسة بافتتاح معرضها بعنوان [ لغتنا ريادتنا ]

مدارس أجيال الريادة الاهلية بسيئون تحتفل بذكرى تأسيسها الخامسة بافتتاح
معرضها بعنوان [ لغتنا ريادتنا ]

سيئون / جمعان دويل

افتتح وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات الوادي والصحراء المهندس
/ هشام محمد السعيدي ومعه مدير عام مديرية سيئون الاستاذ / محمد عوض
العامري ومدير إدارة التربية والتعليم بمديرية سيئون الاستاذ / انور احمد
الحداد ومؤسس مدارس أجيال الريادة الاهلية بسيئون الشيخ الداعية الاسلامي
/ صالح عبدالله باجرش اليوم بمدارس أجيال الريادة الاهلية بسيئون معرض [
لغتنا ريادتنا ] الذي نظمته إدارة المدارس ضمن الاحتفاء بالذكرى الخامسة
لتأسيسها ويهدف إلى ابراز مواهب الطلاب والطالبات وتشجيعهم بثقة على
تحقيق طموحاتهم من خلال الوسائل التعليمية التي تتبعها إدارة المدارس من
اجل النهوض بمستوى طلاب وتوعويتهم بأهمية المحافظة على لغتهم وإتقان
مهارات القراءة .
وطاف الوكيل المساعد ومرافقوه على اجنحة المعرض مستمعا من مديرية المدارس
الاستاذة / انتصار سالم بامطرف التي احتوت اهمية التخاطب باللغة العربية
منذ القدم سوى في الحياة الاجتماعية والتجارية أضافة الى جمالية اللغة
كتابتا ونطقا ورسما وزخرفة واجنحة عن الانشطة اللاصفية في الابداع
والابتكار واهمية القراءة والرسم والمكتبات واقتناء الكتاب , اضافة الى
عرض نماذج تعليم القرآن وعلومه بطرق مبسطة تحاكي عقل اعمار الاطفال وطلاب
المدارس والوسائل التعليمية .
وفي الحفل الذي اقيم بهذه المناسبة اكد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون
مديريات الوادي والصحراء المهندس / هشام محمد السعيدي بان التعليم الاهلي
في وادي حضرموت اصبح الرديف للتعليم الحكومي بما يقدمه من مخرجات
وإبداعات والرقي بالعملية التربوية والتعليمية والتزامه بالمناهج
التعليمية وإضافة الى الانشطة المدرسية والعديد من البرامج التي تسهم في
رفع مفاهيم ومدارك الطلاب والطالبات واضاف الوكيل المساعد في كلمته
سعادتنا تكمن اليوم بهذا المعرض المتميز والرائع والاروع من ذلك الاسلوب
بتميز عنوانه ( لغتنا ريادتنا ) وهي لغتنا العربية لغة القرآن ولغة أهل
الجنة كفانا فخرا بهذا , مشيرا بأنه ينبغي استيعاب هذه الرسالة الذي يهدف
البها المعرض من خلال المحافظة على لغتنا العربية وتداولها وتعليمها
لأبنائنا والحث عليها وتعليم أبنائنا الاخلاق الحميدة في الاحترام
والمحبة والتآخي والتراحم التي امرنا بها ديننا الاسلامي الحنيف , مؤكدا
بأن مدارس الريادة اليوم بهدفها السامي الذي تحمله في الجانب التعليمي
والانساني والخيري والصحي الذي تتكفل من عائدات الرسوم نسبة 35% وهو
الثلث للعمل الخيري والانساني لعلاج اصحاب الامراض المزمنة وهو عمل رائدا
يثابون عليه وهنا تأتي البركة والتميز والبركة إن شاء الله وأيضا التعليم
في حفظ وتلاوة القرآن الكريم لطلاب وطالبات مدارس الأجيال والاسلوب
المتميز في بعض المناهج والطرق دائما تسعى السلطة المحلية ومكتب وزارة
التربية والتعليم بحضرموت الوادي والصحراء الى الاهتمام بالتعليم
والتربية بشكل أساسي في جميع المدارس الحكومية والاهلية والبحث عن
النوعية والتميز والجديد والابداع .
فيما اوضح الشيخ صالح عبدالله باجرش مؤسس مدارس أجيال الريادة رئيس مؤسسة
البلسم الخيرية بحضرموت الوادي بأن هذا المشروع التعليمي تم تأسيسه ليكون
خادما للمجتمع من خلال الاهداف التي تم تأسيسها علية مدارس أجيال الريادة
للتعليم الاساسي والتمهيدي بمدينة سيئون وهي تحتضن 700 طالب وطالبة من
بينهم 200 طفل وطفلة في التعليم التمهيدي و 500 طالب وطالبة تحتضنهم 10
شعب دراسية من الصف الاول الى الصف الرابع الابتدائي , واضاف الشيخ صالح
باجرش بأنه ليس لاحد في هذه المدارس يستثمر شيئا من الاموال بحال من
الاحوال , مؤكدا بأن 35% من ريع هذه المدارس تعود لأصحاب الامراض المزمنة
في مؤسسة البلسم الخيرية التي تغطي مساحة بفضل الله من مديرية ساه الى
مديرية شبام , واشار إذا كان لهذه المدارس من تفوّق وريادة في عطاءاتها
ونجاحاتها على مدى خمسة سنوات منذ تأسيسها فالأمر بعد الله جل وعلى يعود
لسببين اولا في كل حبة دواء يأخذه المريض المحتاج يرفع دعوة لا ترد بحال
من الاحوال والسبب الثاني المخرجات القرآنية حيث إن مديرة المدارس حافظة
لكتاب الله ومجازة برواية حفص الى رسول الله صل الله عليه وسلم , مؤكدا
بأن المدارس اولا خداما لتلك الشريحة الذين نتبرك بدعائهم كثيرا وثانيا
خداما لتعاليم القرآن وعلومه الشرعية وغرسها في اطفالنا منذ هذا العمر
إضافة الى المناهج التربوية والتعليمية وغرس القدوة الحسنة والاحترام
والمحبة والتآخي والتراحم والقيّم الحميدة على نهج القرآن وسنة المصطفى
عليه افضل الصلاة والسلام .
وبدورها أشارت مديرة مدارس أجيال الريادة الاهلية بسيئون الاستاذة /
انتصار سالم عبدالرحمن بامطرف إن تنظيم هذا المعرض يأتي تزامنا بالاحتفال
بالذكرى الخامسة لتأسيس مدارس أجيال الريادة التي كانت ملية بالتميّز
والابداع , والذي يهدف ابراز مواهب الطلاب والطالبات وتشجيعهم بثقة على
تحقيق طموحاتهم من خلال الوسائل التعليمية التي تتبعها إدارة المدارس من
اجل النهوض بمستوى طلاب وتوعويتهم بأهمية المحافظة على لغتهم وإتقان
مهارات القراءة منذ الصغر لأهمية ذلك في بناء الشخصية وتوسيع المدارك
وتطوير مهارات التعلم لدى الابناء , مضيفة بأن ما يحمله المعرض من عنوان
[ لغتنا ريادتنا ] جاء انطلاقا من مبدأ لتعود أمة إقراء لتقراْ وما
نعانيه في واقعنا الحالي من مخرجات ضعيفة في مهارات اللغة العربية
والاقبال الشديد على اللغات الاخرى .
وتخللت تلك الاحتفالية التي حضرها عدد من القيادات التربوية والتعليمية
بمكتب الوزارة والمديرية ومدراء ومديريات المدارس ورياض الاطفال الحكومية
والاهلية وشخصيات اجتماعية والعديد من الآباء والأمهات فقرات ابداعية
إنشاديه وحوارية قدمها براعم وزهرات وطلاب وطالبات مدارس أجيال الريادة
عن اهمية اللغة العربية والحفاظ عليها نالت جميعها احسان الجميع .
وفي ختام الحفل رسم طلاب وطالبات المدارس لوحة جمالية بطوافهم على الحضور
حاملين البالونات والمظلات والزهور معبرين عن فرحتهم وسعادتهم بمشاركة
قيادة السلطة والتربية والحضور الجميع لإيصال رسالتهم وهدفهم السامي هي
لغتنا هويتنا والحفاظ عليها واجب الجميع ….